ويرقص أَحْيَانًا وَنقل العثمان الصَّفَدِي قَاضِي صفد فِي طَبَقَات الشَّافِعِيَّة أَنه حصل لَهُ عِنْد مَوته مَا يدل على نجاته وَأَنه قَالَ انزعوا عني ثِيَابِي فقد احضرت لي ثِيَاب من الْجنَّة أَو نَحْو هَذَا من الْكَلَام وَكَانَ رَحل إِلَى حلب وَدخل ملطية وَمن كَلَامه الرشيق لما سُئِلَ أَيهمَا أفضل الإِمَام أَو الْمُؤَذّن فَقَالَ لَيْسَ الْمُنَادِي كالمناجي وَمَات فِي لَيْلَة الْجُمُعَة خَامِس عشري ربيع الأول سنة 774 عَن ثَمَانِينَ
سنة 823 مُحَمَّد بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن أبي الْعَيْش الدِّمَشْقِي أَمِين الدّين روى عَن ابْن أبي الْيُسْر من البُخَارِيّ وَتُوفِّي فِي الْمحرم سنة 734 عَن بضع وَسبعين سنة
824 - مُحَمَّد بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن يحيى الاسيوطي القَاضِي عز الدّين ولد سنة 650 وتفقه على الضياء بن عبد الرَّحِيم والنصير بن الطباخ والسديد التزمنتي وَبحث فِي مُخْتَصر ابْن الْحَاجِب الفروعي على الْفَقِيه نَاصِر الدّين الانباري قَاضِي الْإسْكَنْدَريَّة وَأخذ الْمنطق عَن سيف الدّين الْبَغْدَادِيّ وَقَرَأَ بالسبع على النُّور الكفتي وَقَرَأَ أَجزَاء عدَّة عَن الرضى وتصدر للإقراء وَتخرج بِهِ جمَاعَة قَالَ الذَّهَبِيّ كَانَ من جلة الْعلمَاء وَولي قَضَاء الكرك مُدَّة طَوِيلَة نَحْو ثَلَاثِينَ سنة وَمَات فِي شعْبَان سنة 725 وَهُوَ وَالِد شَيخنَا بِالْإِجَازَةِ جمال الدّين إِبْرَاهِيم نزيل مَكَّة
825 - مُحَمَّد بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم الصَّفَدِي الشَّيْخ شمس الدّين شيخ الْوضُوء حدث عَن عز الدّين بِالْإِجَازَةِ سمع مِنْهُ الْمُحدث برهَان الدّين الْحلَبِي وَقَالَ