بِسَبَب ذَلِك وَمن مشايخه أثير الدّين أَبُو حَيَّان وَسمع الحَدِيث من مُحَمَّد بن غالي وَابْن القماح والطبقة وَذكروا أَن سَبَب تَركه للمسرورية أَنه رأى فِي شَرط واقفها أَن شَرط مدرسها أَن يكون عَارِفًا بِالْخِلَافِ قَالَ وَأَنا لَا أعرفهُ فدرس بهَا القَاضِي السُّبْكِيّ فِي أول سنة 51 وَكَانَ مطموس الْعَينَيْنِ يبصر بِإِحْدَاهُمَا قَلِيلا وَكَانَ يُعْطي الْأُجْرَة لمن يطالع لَهُ قَالَ الاسنوي فِي الطَّبَقَات كَانَ عجولا محتقرا للنَّاس كثير الوقيعة فيهم وَقَالَ التَّاج السُّبْكِيّ كَانَ فَقِيها نحويا مفتيا مواظبا على طلب الْعلم وَقَالَ ابْن كثير كَانَ سريع التَّصَوُّر قوي الْمُشَاركَة وَقَالَ الشَّيْخ عَلَاء الدّين حجي كَانَ يتناظر هُوَ وَالْفَخْر الْمصْرِيّ فَكَانَ من حضر لَا يفهم كثيرا مِمَّا يَقُولَانِ لسرعة عبارتهما وَكَانَ قد حصلت لَهُ أول النَّهَار حمى فَصَبر إِلَى أَن صلى الظّهْر بالجامع ثمَّ جَاءَ إِلَى بَيته فصلى الْعَصْر بِالْمَدْرَسَةِ ثمَّ دخل الْبَيْت فَوَقع مَيتا فِي ثَالِث عشر جُمَادَى الْآخِرَة سنة 752 رَحمَه الله

804 - مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن يُوسُف الدِّمَشْقِي وسبط ابْن الرضى كَانَ يُقَال لَهُ رغوان سمع من الْفَخر ابْن البُخَارِيّ من مشيخته وَحدث وَمَات فِي شَوَّال سنة 764 أرخه ابْن رَافع

805 - مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن أبي بكر بن إِبْرَاهِيم السنجاري ثمَّ الاسكندراني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015