ابْن رشيد وَكَانَ رَحل قبله بِنَحْوِ عشر سِنِين وَزَاد هُوَ على رحْلَة ابْن رشيد بتضمين الرحلة مشيخة لَهُ مستوعبة بِذكر تَرْجَمَة الشَّيْخ وَمَا يُمكن من مروياته وَيبين مَا سَمعه مِنْهُ بأسانيده وَيخرج عَنهُ بعد ذَلِك شَيْئا من حَدِيثه وفوائده وإنشاداته وَيفْعل ذَلِك فِي كل بلد دَخلهَا
- 612 الْقَاسِم التكروري أحد الصلحاء الزهاد كَانَ يُقيم بِالْمَدِينَةِ ويسبح فِي الْجبَال فَلَا يدْخل إِلَّا يَوْم الْجُمُعَة مَاتَ فِي ذِي الْحجَّة سنة 747
- 613 قاسي بن سمكان النَّقِيب سمع من النجيب الْحَرَّانِي
- 614 قان بن أيبك التركمانى من مُعْجم الذهبى
- 615 قانماز ... .
- 616 قبجق المنصوري أَصله من الْمغل كَانَ قد وَقع فِي نوبَة الابلستين لما دَخلهَا الظَّاهِر بيبرس سنة 45 فَأعْطَاهُ للمنصور قلاون وَكَانَ مواخيا للاجين فِي أَيَّام أستاذهما وَلم يزل قبجق مقدما فِي الْبَيْت المنصوري وأستاذه مَعَ ذَلِك لَا يركن إِلَيْهِ وَلَا يُخرجهُ مَعَه إِلَى حروب الشَّام وَكَانَ يتفرس فِيهِ الْميل إِلَى الْمغل وَسُئِلَ فِيهِ مرّة أَن يجرده فِي عَسْكَر فَامْتنعَ وَقَالَ مَتى خرج قبحق غلى الشَّام لحق بالتتار فَلَمَّا مَاتَ الْمَنْصُور قدمه الْأَشْرَف وَكَانَ يستشيره فَلَمَّا قتل وَكَانَ كتبغا يقْصد لاجين وقبجق فعملا عَلَيْهِ إِلَى أَن طرداه وَملك لاجين وَاخْتَارَ قجبق نِيَابَة الشَّام فوليها فِي ربيع الأول سنة 96 فباشرها إِلَى أَن أوقع الافرم بَينه وَبَين