الْمُحدثين فأثر قَوْله فِي وَسمعت مِنْهُ وتخرجت بِهِ فِي أَشْيَاء وَقَالَ الصَّفَدِي كَانَ يصحب الْخَصْمَيْنِ فَكل مِنْهُمَا رَاض بِصُحْبَتِهِ واثق بِهِ حَتَّى كَانَ كل من ابْن تَيْمِية وَابْن الزملكاني يذيع سره فِي الآخر إِلَيْهِ وثوقا بِهِ وسعى فِي صَلَاح ذَات بَينهمَا فَلم يَتَيَسَّر لَهُ ورثاه الشهَاب ابْن فضل الله بقصيدة أَولهَا

(شط المزار وَبَان البان وَالْعلم)

وقرأت بِخَط الْبَدْر النابلسي كَانَ حسن الْوَجْه واللباس كثير التَّوَاضُع كريم النَّفس كثير الْحلم ضحوك السن يحْتَمل الْأَذَى ويغضى عَمَّن يغض مِنْهُ وَمَات ذَاهِبًا إِلَى مَكَّة غَرِيبا فِي رَابِع ذِي الْحجَّة سنة 739 وَدفن بخليص

- 610 الْقَاسِم بن أبي غَالب المظفر بن مَحْمُود بن تَاج الْأُمَنَاء أبي الْفضل أَحْمد بن الْحسن بن هبة الله بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عَسَاكِر الدِّمَشْقِي الطَّبِيب بهاء الدّين ولد سنة 629 فِي صفر واحضر فِي سنة مولده على الْمَشْهُور النيرباني وَفِي الثَّانِيَة على كَرِيمَة وَفِي الثَّالِثَة على مُحَمَّد بن غَسَّان والاربلي ومكرم وَعم جده أبي نصر عبد الرَّحِيم بن مُحَمَّد وَفِي الرَّابِعَة على ابْن المقير وَسمع بعد ذَلِك من ابْن اللتي وَابْن سني الدولة والعز النسابة فِي آخَرين وَسمع بِطَلَبِهِ من الرشيد الْعِرَاقِيّ وَعُثْمَان بن خطيب القرافة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015