النَّاصِر بالكرك فَمَا أَفَادَهُ ذَلِك وسجنه من سنة 710 إِلَى أَن أفرج عَنهُ بعد خمس وَعشْرين سنة فِي رَجَب سنة 735
- 523 غَانِم بن عبيد الصخري من بادية الشَّام قَالَ ابْن فضل الله رَأَيْته فِي طَرِيق الْحَج الشَّامي بِالْقربِ من الْعلَا سنة 723 وَهُوَ شَاب كَمَا انْفَكَّ من غمده وَأول مَا برز كريم بنده قد علا شرفا وتلثم بعمامة مد مِنْهَا طرفا فأنشدني من شعره من قصيدة
(خف الله فِي صب أُصِيب بنظرة ... فؤاد لَهُ أعشاره لَا تشعب)
(وَإِنِّي بالحي الخلوف لمولع ... وَإِن لم يكن فِي الْحَيّ أهل ومرحب)
- 524 غبريال الْوَزير تقدم فِي عبد الله بن صَنِيعَة واما
- 525 غبريال الْمَعْرُوف بالأسعد النَّصْرَانِي فَإِنَّهُ كَانَ خصيصا عِنْد الصاحب أَمِين الدّين ابْن الغنام وَكَانَ كثير الْأَذَى والمرافعة فسلمه النَّاصِر للْعلم سنجر الخازن فَضَربهُ بالمقارع وصادره وَمَات بعد أُسْبُوع من الْعقُوبَة 526 غرلو نَائِب دمشق لكتبغا كَانَ مشكور السِّيرَة شجاعا عَاقِلا
- 527