وَكَانَ يتكسب أَولا بِالشَّهَادَةِ ثمَّ ترك وَأَقْبل على شَأْنه وَمَات فِي رَابِع رَمَضَان سنة 797
- 469 عمر بن مَحْمُود بن أبي بكر بن عبد الْقَادِر بن أبي بكر الرَّازِيّ سراج الدّين الْحَنَفِيّ ولد فِي صفر سنة 645 وتفقه وتعانى الشَّهَادَة ثمَّ نَاب فِي الحكم بالحسينية فَلَمَّا امْتنع القاضى شمس الدّين الحنفى الحريرى من استبدال الأمكان الَّتِى أَرَادَ النَّاصِر ستبدالها وصمم على ذَلِك بعد أَن سَأَلَهُ النَّاصِر فِيهِ فَشَكَاهُ لكريم الدّين الْكَبِير فَتكلم سراج الدّين الْمَذْكُور مَعَ كريم الدّين أَنه إِن فوض لَهُ الحكم حكم بذلك واحضر لَهُ النَّقْل من مَذْهَبهم بذلك فسر كريم الدّين وَركب فِي الْحَال إِلَى السُّلْطَان فَأعلمهُ فَأجَاب سُؤَاله وَقَررهُ فِي قَضَاء مصر خَاصَّة وَأبقى الحريري فِي قَضَاء الْقَاهِرَة فَنزل السراج إِلَى مصر وَحكم بهَا اسْتِقْلَالا وشق ذَلِك على الحريري وصنف فِي منع الِاسْتِبْدَال جُزْءا فتعقبه عَلَيْهِ عَلَاء الدّين ابْن التركماني بعد وَاتفقَ أَن السراج مَاتَ بعد مُضِيّ اثْنَيْنِ وَسِتِّينَ يَوْمًا فعد ذَلِك كَرَامَة للحريري وَكَانَت وَفَاة السراج فِي تَاسِع عشر شهر رَجَب سنة 717
- 470 عمر بن مَسْعُود بن عمر الأديب سراج الدّين المحار الحلبى نزيل