فِي سنة 52 اسْتَقر هَذَا بعد سعي شَدِيد وتعجب النَّاس من إقدامه على ذَلِك لما يعرفونه من جَهله المفرط وعدوها من المعضلات فاستمر هُوَ فى قَضَاء الْمَالِكِيَّة بحلب إِلَى أَن مَاتَ فِي رَجَب سنة 56 وَخلف أَمْوَالًا كَثِيرَة وكتبا جمة هَكَذَا قَالَ الصَّفَدِي وَقَالَ الْحُسَيْنِي كَانَ جهولا وَأما ابْن حبيب فَأثْنى عَلَيْهِ بالعفة وَحسن التأني وَعدم الشَّرّ وَقيل أَنه أطراه لِبُغْض ابْن حبيب فِي الرباحي الَّذِي كَانَ قبله

- 390 عمر بن الشّحْنَة الزَّاهِد بحماة مَاتَ فى سنة 762 ذكره ابْن حبيب وَوَصفه بِالْعبَادَة وَكَثْرَة اعْتِقَاد النَّاس فِيهِ وتلمذ لَهُ صَاحب حماة لما تَابَ وتزهد وَفِي ذَلِك يَقُول ابْن نباتة

(يَا مليك الْهدى تهنى بشيخ ... تتهادى لَهُ قُلُوب الْبَريَّة)

(سرت فيهم براية طَالب الله ... فأهلا بالسيرة العمرية) مَاتَ سنة 764

- 391 عمر بن صبيح النصيبى الزَّاهِد العابد زين الدّين الْحلَبِي سمع من التَّاج النصيبي جُزْء مُحَمَّد بن الْفرج وجزء أسيد بن عَاصِم وَسمع مِنْهُ ابْن عشائر وقرأت بِخَط مُحَمَّد بن يحيى بن سعد انه سمع من سنقر مُسْند الشَّافِعِي وَالصَّحِيح بفوت والثلاثيات

- 392 عمر بن طيدمر ركن الدّين أحد الْأُمَرَاء العشراوات بِدِمَشْق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015