(ومسير دمعي فِي خدودي مشبك ... وَمن أجل سِتّ الْحسن قد زَاد السكب) وَمِنْه فِي الجلنار
(انْظُر إِلَى الرَّوْض البديع وَحسنه ... فالزهر بَين منظم ومنضد)
(والجلنار على الغصون كَأَنَّهُ ... قطع من المرجان فَوق زبرجد) قَالَ القَاضِي عَلَاء الدّين فِي تَارِيخه أَصله من الْقَاهِرَة وَسكن حَلبًا ثمَّ حج جاور بِالْمَدِينَةِ وَكَانَ أديبا فَاضلا يَأْخُذ الشّعْر وَقَرَأَ القراآت وَعرض لَهُ فِي الآخر وسواس فَصَارَ يحدث نَفسه وَهُوَ لَا يشْعر وباشر توقيع الدست كتب عَنهُ الْبُرْهَان الْمُحدث من نظمه وَمَات فِي غرَّة الْمحرم سنة 790 بحلب
- 241 عَليّ بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز بن فتوح بن إِبْرَاهِيم بن أَبى بكر بن الْقَاسِم ابْن سعيد بن مُحَمَّد بن هِشَام بن عمر الثعلبى الشافعى الموصلى تَاج الدّين مَعْرُوف بِابْن الدريهم وَهُوَ لقب سعيد جده الْأَعْلَى ابْن أُخْت الشَّيْخ بهاء الدّين الْحُسَيْن الْموصِلِي الْمَعْرُوف بِابْن أبي الْخَيْر ولد فِي شعْبَان سنة 712 وَقَرَأَ الْقُرْآن بالروايات على أبي بكر بن الْعلم سنجر الْموصِلِي