الْعَسْكَر وَنظر الْجَامِع وتدريس الشامية وَغير ذَلِك وَكَانَ يلقب القرع وَلم تطل ولَايَته للْقَضَاء بحلب فَعمل فِيهِ الْبَدْر حسن الزغاري وَقَالَ
(رَأَيْت القرع فِي حلب تولى ... وظني أَنهم لم يعرفوه)
(غليظ الْجلد مر لست أَدْرِي ... بِلَا طعم لماذا سيروه)
وَلما ولي كِتَابَة الْإِنْشَاء بِدِمَشْق عمل الشَّيْخ شمس الدّين الْجَزرِي فَقَالَ
(باكر إِلَى دَار عدل جلق يَا ... طَالب رزق فالخير فِي الْبكر)
(فالدست قد طَابَ واستوى وغلا ... بالقرع والقرنبيط والجزري)
والجزري هُوَ النَّاظِم وَكَانَ مَعَه فِي الدِّيوَان والقرنبيط الَّذِي أَشَارَ إِلَيْهِ قد كَانَ يلقب بذلك
وَمن نظم عَلَاء ابْن شمرنوخ