الْمدرس قَرَّرَهُ فِي تدريسها وصنف فِي التَّفْسِير وَعلم الحَدِيث وَفِي الْأُصُول واقرأ الْحَاوِي كُله سبع مَرَّات فِي شهر وَاحِد وَكَانَ يرويهِ عَن عَليّ بن عُثْمَان عَن مُصَنفه وَكَانَ من عُلَمَاء زَمَانه فِي أَكثر الْفُنُون قَرَأت بِخَط السُّبْكِيّ كَانَت لَهُ فَضَائِل من فقه وعربية ومعقول وحساب وَغير ذَلِك وَولي تدريس الحسامية وَقَالَ الذَّهَبِيّ حصل جملَة من كتب الحَدِيث وشغل فِي فنون وناظر وَكَثُرت طلبته واقرأ الْحَاوِي كُله فِي نصف شهر فَرَوَاهُ عَن شرف الدّين عَليّ بن عُثْمَان العفيفي عَن مُصَنفه قَالَ وَهُوَ عَالم كَبِير كثير التلامذة حسن الصيانة كاتبني غير مرّة وذكرني فِي تواليفه وَحصل نُسْخَة الْمِيزَان وَقَالَ أَبُو الْحُسَيْن ابْن ايبك قدم علينا الْقَاهِرَة سنة 20 اوفى حُدُودهَا فَسمع على شُيُوخنَا واعتنى بِهَذَا الشان اعتناء كَبِيرا وَحصل غَالب مسموعاته وَكَانَ أحد الْأَئِمَّة الْعلمَاء الجامعين لأنواع الْعُلُوم وَكَانَ يشغل فِي عُلُوم وصنف فِي الْكَلَام وَاخْتصرَ عُلُوم الحَدِيث وَجمع فِي الحَدِيث مجاميع وَلم يكن بِهَذَا الشان خَبِيرا وَلَا بأنواعه بَصيرًا وَحدث بِبَعْض مجاميعه وَكَانَ بِهِ صمم فَكَانَ يقْرَأ للطلبة من كتبه ثمَّ يشْرَح لَهُم وَمَات بِالْقَاهِرَةِ فِي 17 شهر رَمَضَان سنة 746 قَالَ ابْن ايبك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015