خَال وَالِده الشَّيْخ نصر المنبجي وَمَات فِي رَابِع عشري رَمَضَان سنة 745

- 151 عَليّ بن عبد الْكَرِيم بن أبي الْعَلَاء العسري ظهير الدّين خَال ابْن الزملكاني كَانَ من الْكتاب الْمَشْهُورين وَله نظم جيد فَمِنْهُ

(أسكنت حبك فِي فؤاد ... لم تكن حركاته إِلَّا من الإسكان)

(أَنا عَبدك الْأَقْصَى وقلبك صَخْرَة ... عجبا لقلبك كَيفَ لَا يلقاني)

(يَا وَاحِد الْحسن الَّذِي مَا عَنهُ لي ... ثَان وَلَا لي فِي هَوَاهُ ثانى) مَاتَ فِي محرم سنة 702

- 152 عَليّ بن عبد الله بن أبي الْحسن بن ابى بكر الأردبيلى تَاج الدّين أَبُو الْحسن التبريزي الشَّافِعِي ولد فِي حُدُود السّبْعين ثمَّ حَرَّره فِي سنة 77 وَسمع بعض الْوَسِيط على شمس الدّين ابْن الْمُؤَذّن وَبَعض جَامع الْأُصُول على قطب الدّين الشِّيرَازِيّ وَأخذ فِي النَّحْو وَالْفِقْه عَن ركن الدّين وَعلم الْبَيَان عَن النظام الطوسي وَالْحكمَة والمنطق عَن برهَان الدّين عبد الله وَشرح الحاجبية عَن مُؤَلفه ركن الدّين السَّيِّد وَعلم الْخلاف عَن عَلَاء الدّين النُّعْمَان الْخَوَارِزْمِيّ والحساب والهندسة عَن فيلسوف الْوَقْت جمال الدّين حسن الشِّيرَازِيّ وَالْوَجِيز فِي الْفِقْه عَن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015