سمع من الْفَخر مشيخة العشاري وَحدث وَكَانَ مُقيما بقرية زملكا وَمَات فِي خَامِس رَجَب سنة 764
- 142 عَليّ بن عبد الرَّحِيم بن أبي سُلَيْمَان بن سَالم بن عبد الله بن مراحل عَلَاء الدّين الْحَمَوِيّ ثمَّ الدِّمَشْقِي الْكَاتِب كَانَ أديبا فَاضلا ماهرا فِي صناعَة الْحساب وَيعرف التركي جيدا إِلَّا أَنه كَانَ كثير التقلب فِي الْبِلَاد وَمن شعره وَهُوَ بِمصْر قَوْله
(أَقُول فِي مصر إِذْ طَال الْمقَام بهَا ... وساء من ملقى على حلقي)
(هَل فِيكُم من يُرْجَى للنوال وَمن ... يلقى لوفد بِوَجْه ضَاحِك طلق)
(فَقيل ذَلِك مِمَّا لَيْسَ نعرفه ... وَإِنَّمَا سفننا تجْرِي على الملق)
مَاتَ بِدِمَشْق فِي ذِي الْقعدَة سنة 703 وَهُوَ وَالِد نَاظر الْجَامِع الْأمَوِي تَقِيّ الدّين سُلَيْمَان بن عَليّ الْمَاضِي ذكره
- 143 عَليّ بن عبد الرَّحِيم الارمنتي كَمَال الدّين ابْن الْأَثِير الشَّافِعِي كَانَت لَهُ أَصَالَة بالصعيد وَكَانَ أَبوهُ حياكاً بقوص فولي هَذَا قَضَاء الشرقية وَأم الرُّمَّان وَغَيرهمَا قَالَ الْكَمَال الادفوي أخبرنى أَبُو الظَّاهِر