والأصلين وانتهت إِلَيْهِ معرفَة الْمِيقَات بحلب وَأخذُوا عَنهُ وانتفعوا بِهِ وَكَانَ ينْسب إِلَى رقة الدّين والتهاون بِالصَّلَاةِ حَتَّى نقل عَن القَاضِي شرف الدّين أبي البركات قَاضِي حلب أَنه كَانَ يَأْخُذ عَنهُ فِي علم الْمِيقَات فَإِذا حضرت الصَّلَاة يستحيي مِنْهُم فَيقوم وَيتَوَضَّأ وَيُصلي وَكَانَ ينْسب إِلَى تَركهَا وَمِمَّنْ أَخذ عَنهُ أكَابِر عُلَمَاء حلب كَأبي البركات مُوسَى الْأنْصَارِيّ وشمس الدّين يَعْقُوب النابلسي وَالشَّيْخ شرف الدّين الداديخي والعز الحاضري وَيُقَال إِنَّه دَار بَينه وَبَين الإِمَام جمال الدّين ابْن الْحَافِظ بحث كفره فِيهِ ابْن الْحَافِظ فَقَالَ ابْن طبيغا الْكَافِر من لَا يعرف الله فَسكت فَقيل إِنَّه بعد ذَلِك صَار يعظمه وَيُقَال إِن منطاش استرشده فِي بعض حروبه فَأَشَارَ عَلَيْهِ بِعَدَمِ الْمُلْتَقى فأطاعه وفرفى ليلته وَكَانَ خاملا لم يكن عَلَيْهِ وضاءة يُقَال إِنَّه مَاتَ سنة 793
- 131 على بن طيدمر ككز بكافين مضموتين ثمَّ زَاي كَانَ أَمِير عشرَة بِدِمَشْق وَكَانَ حسن الشكل مَاتَ فِي رَجَب سنة 749
- 132 عَليّ بن عبد الحميد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الله بن أَحْمد بن بكير الفندقي الْفَقِيه نور الدّين ولد سنة 35 أَو 36 وَسمع من جده لأمه خطيب مردا وَعبد الحميد بن عبد الْهَادِي والرشيد الْعَطَّار وتفقه وبرع وَأفْتى ودرس مَعَ الدّين والتواضع وَسكن نابلس مُدَّة