- 112 عَليّ بن سعيد بن سَالم الْأنْصَارِيّ عَلَاء الدّين إِمَام المشهد مشْهد عَليّ بِدِمَشْق وَالِد الشَّيْخ بهاء الدّين مُحَمَّد أثنى عَلَيْهِ ابْن كثير وَمَات فِي رَمَضَان سنة 721
- 113 عَليّ بن سعيد الصبيبي بِمُهْملَة وموحدتين مُصَغرًا عَلَاء الدّين أَبُو سعيد الْخياط الشَّاعِر يلقب بالشوش بمعجمتين الأولى مَضْمُومَة وَالْوَاو سَاكِنة ولد بعد السبعمائة وَكَانَ يتعانى النّظم ويدعى إِنَّه أشعر من المتنبي وَأبي تَمام وينشد من شعره الْكثير فيعجب بِهِ وَيحلف إِن الْإِنْس وَالْجِنّ يعجزون أَن يَأْتُوا بِمثلِهِ وَكَانَ قَلِيل البضاعة من الْعلم قَالَ الصَّفَدِي قَالَ لي مرّة يَا مَوْلَانَا مَا هَذَا الْحَاتِمِي إِلَّا كَانَ إِمَامًا عَظِيما يَأْتِي بأسماء شعراء مَا سمعنَا بهم مثل الحطبة قَالَه بِفَتْح الْمُهْمَلَتَيْنِ ثمَّ الْمُوَحدَة والطرماخ قَالَه بِضَم ثمَّ سُكُون وَآخره مُعْجمَة فصحفهما مَعًا قَالَ وأنشدني مرّة قصيدة جَاءَ مِنْهَا بِهَذَا الْبَيْت
(وَاللَّيْل أسود كالزنجي حالكه ... والبرق سيف لَهُ فِيهِ جراحات)
فَقلت انتقدوا عَلَيْك فتعرف وَقَالَ أَنْت الآخر مِنْهُم قَلِيل الْعقل
وَكتب عَنهُ الذَّهَبِيّ موشحا أَوله
(هَل لكم نم شُعُور ... بأفاعي الشُّعُور)
(حِين يلذعن قلبِي ... من كثيب الخصور)
مَاتَ فجاءة فِي رَجَب سنة 738