مَاتَ فِي 24 رَجَب سنة 745

- 106 عَليّ بن دَاوُد بن يُوسُف بن عمر بن عَليّ بن رَسُول الْملك الْمُجَاهِد ابْن الْمُؤَيد بن المظفر بن الْمَنْصُور أَبُو الْحسن صَاحب الْيمن ولي السلطنة بعد أَبِيه فِي ذِي الْحجَّة سنة 721 وثار عَلَيْهِ ابْن عَمه الظَّاهِر بن الْمَنْصُور فغلبه وَاسْتولى أَبوهُ الْمَنْصُور وَقبض على الْمُجَاهِد ثمَّ مَاتَ فَقَامَ الظَّاهِر وَجَرت بَينه وَبَين الْمُجَاهِد حروب ثمَّ اسْتَقر الظَّاهِر بالبلاد وَاسْتقر تعز بيد الْمُجَاهِد فحوصر فخربت من الْحصار ثمَّ كَاتب الْمُجَاهِد النَّاصِر صَاحب مصر فَأرْسل لَهُ عسكرا فجرت لَهُم قصَص طَوِيلَة إِلَى أَن آل الْأَمر إِلَى الْمُجَاهِد وَاسْتولى على الْبِلَاد كلهَا وَحج سنة 742 وأحضر كسْوَة الْكَعْبَة وبابا على أَن يركبه ويكسو الْكَعْبَة وَفرق على المكيين مَالا كثيرا فَلم يمكنوه من ذَلِك فَلَمَّا رَجَعَ وجد وَلَده غلب على المملكة وَملك ولقب الْمُؤَيد فحاربه إِلَى أَن قبض عَلَيْهِ فقلته ثمَّ حج فِي سنة 51 فَقدم محمله على محمل المصريين فَاخْتَلَفُوا وَوَقع بَينهم الْحَرْب وساعد أهل مَكَّة الْمُجَاهِد ثمَّ استحر الْقَتْل فِي أهل الْيمن فَانْهَزَمُوا وَأسر الْمُجَاهِد وَأمْسك وَحمل إِلَى الْقَاهِرَة بعد أَن وَقع بَينه وَبَين الْأُمَرَاء الَّذين حجُّوا مهاداة ومصاحبة وَكَانَ مَعَه الشريف ثقبة فأغراه أَن يسْتَقلّ بِملك مَكَّة ويقرره بهَا نَائِبا فتعصب الْأُمَرَاء لِأَخِيهِ عجلَان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015