فى وَاقعَة هلاكو بِبَغْدَاد رضيعا ثمَّ صحب الشَّيْخ عز الدّين الفاروثى وَسمع من أَمِين الدّين ابْن عَسَاكِر وَقَرَأَ القراآت وَنظر فِي الْفِقْه وَكَانَ منجمعا متزهدا لَهُ كرامات وأموال حج سِتِّينَ حجَّة وجاور قَالَ الذَّهَبِيّ كَانَ كَبِير الشان مُنْقَطع القرين منجمعا عَن النَّاس ذَا حَظّ من تهجد وتلاوة وَصِيَام وَله كشف وَحَال وَهُوَ كلمة وفَاق وَله محبون يتغالون فِي تَعْظِيمه وَكَانَ على طَريقَة السّلف فِي العقيدة مَاتَ محرما ببدر سنة 733

طور بواسطة نورين ميديا © 2015