مصنفات القَاضِي نَاصِر الدّين الْبَيْضَاوِيّ الْمِنْهَاج والمطالع والغاية فِي الْفِقْه والمصباح وَسكن سلطانية ثمَّ تبريز وَولي قضاءها ذكره الأسنوي فِي طَبَقَات الشَّافِعِيَّة وَيُقَال أَنه كَانَ يقرىء المذهبين وَكَانَ أَولا حنفياً وَذكره الذَّهَبِيّ فِي المشتبه فِي العبري فَقَالَ عَالم كَبِير فِي وقتنا وتصانيفه سائرة مَاتَ فِي شهر رَجَب سنة 743 قلت رَأَيْت بِخَط بعض فضلاء الْعَجم أَنه مَاتَ فِي غرَّة ذِي الْحجَّة مِنْهَا وَهُوَ اثْبتْ وَوَصفه فَقَالَ هُوَ الشريف المرتضى قَاضِي الْقُضَاة كَانَ مُطَاعًا عِنْد السلاطين مَشْهُورا فِي الْآفَاق مشاراً إِلَيْهِ فِي جَمِيع الْفُنُون ملاذاً للضعفاء كثير التَّوَاضُع والانصاف وَمَال فِي أَوَاخِر عمره إِلَى الِاشْتِغَال فِي الْعُلُوم الدِّينِيَّة وَشرح كتاب المصابيح فى الْمَسْجِد الْجَامِع يحضرهُ الْخَاص وَالْعَام بعبارات عذبة فصيحة قريبَة من الافهام وَكَانَت وَفَاته بتبريز وفيهَا كَانَ الغلاء المفرط بخراسان وَالْعراق وَفَارِس وأذربيجان وديار بكر حَتَّى جَاوز الْوَصْف وَأكل الرجل أَبوهُ وَالِابْن أَبَاهُ وبيعت لُحُوم الْآدَمِيّين فِي الْأَسْوَاق جَهرا ودام سِتَّة أشهر وَكَانَ أخف الْبِلَاد فِي ذَلِك أهل تبريز

2562 - عَتيق بن عبد الرَّحْمَن بن أبي الْفَتْح الْمُحدث تَقِيّ الدّين أَبُو بكر الْقرشِي الْمصْرِيّ الْمَالِكِي ولد بعد الثَّلَاثِينَ واشتغل ثمَّ تجرد للطلب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015