ابْن عبد الرَّحْمَن بن الْحُسَيْن ابْن العجمى الْحلَبِي يلقب تَاج الدّين ولد بعد السبعمائة وبرع هُوَ فِي الشُّرُوط وَكَانَ مَحْمُود السِّيرَة مَاتَ سنة 762 ذكره ابْن حبيب وَقَالَ لم يبلغ سِتِّينَ وَكَانَ ظَاهر الدّيانَة وافر الْأَمَانَة قلت وَقد تقدم أَبوهُ وَكَانَ مُسْند حلب فِي عصره
2541 - عبد الْوَهَّاب بن أَحْمد بن وهبان الدِّمَشْقِي الْحَنَفِيّ ولد قبل الثَّلَاثِينَ واشتغل وتمهر وتميز فِي الْعَرَبيَّة وَالْفِقْه والقراآت وَالْأَدب ودرس وَولي قَضَاء حماة فِي سنة 60 وَاسْتمرّ فِيهَا إِلَى ان مَاتَ فِي ذِي الْحجَّة سنة 768 لكنه كَانَ عزل فِي اثناء سنة 62 ثمَّ أُعِيد فِي أثْنَاء سنة ثَلَاث وَكَانَ مشكور السِّيرَة ماهراً فِي الْفِقْه وَالْأَدب ونظم قصيدة على قافية الرَّاء من بَحر الطَّوِيل ألف بَيت ضمنهَا غرائب الْمسَائِل فِي مَذْهَب الْحَنَفِيَّة وَشَرحهَا فِي مجلدين وَهِي نظم جيد مُتَمَكن وَله شرح دُرَر الْبحار تصنيف الشَّيْخ شمس الدّين القونوي الَّذِي جمع فِيهِ مجمع الْبَحْرين وَضم إِلَيْهِ مَذْهَب أَحْمد وعاش القونوي بعده مُدَّة طَوِيلَة