الدِّينِيَّة وَكَانَ متعففاً وَانْقطع فِي الآخر وَله نظم مَاتَ فى ربيع الآخر سنة 727 وعاش أَخُوهُ مُحَمَّد بعده خمس عشرَة سنة
2536 - عبد الْوَاحِد بن عبد الله القيرواني قدم الْقَاهِرَة فاستوطنها وفَاق فِي نظم الشّعْر ثمَّ دخل مَكَّة فمدح صَاحبهَا أَبَا نمي فراج عِنْده وَله فِيهِ غرر المدائح وَيُقَال انه تعرض فِي بعض شعره لسب بعض الصَّحَابَة فَقتل بِمَكَّة اشنع قتلة وَذَلِكَ فِي ... وَمن شعره
(غزال تضاهيه الغزالة فِي الضُّحَى ... وتشبهه فِي الْبعد عَن مستهامه)
(يَمُوت جبنى الْورْد غما بخده ... الم تنظروه مدرجاً فِي كمامه)
2537 - عبد الْوَاحِد بن عَليّ بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد الْحَنْبَلِيّ شمس الدّين الْقرشِي كَانَ صَالحا فَاضلا لَهُ نظم مِنْهُ
(لَعَلَّك يَا نسيم صبا زرود ... تعود فقد ذوى بالسير عودى)
(وَيَا نفحات أنفاس الخزامي ... على المشتاق من لبنان عودي) قَالَ أَبُو حَيَّان سمعنَا مِنْهُ بالحكر وَكَانَت اقامته فِيهِ وَمَات ... . .
2538 - عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن هبة الله بن مُحَمَّد بن أبي الْفَضَائِل بن أبي جَرَادَة الْعقيلِيّ الْحَنَفِيّ الْحلَبِي نزيل حماة وَسمع من الْفَخر عَليّ بِدِمَشْق وَحدث عَنهُ وَأَجَازَ لشَيْخِنَا زين الدّين أبي بكر بن حُسَيْن المراغي وَحدث عَنهُ فِي الْأَرْبَعين الَّتِي خرجت لَهُ عَن شُيُوخه بِالْإِجَازَةِ