فِي حَيَاة مشايخه وَكتب عَنهُ جمَاعَة من رفقائه وَبلغ عدد مشايخه ألف شيخ ومائتى شيخ وَخمسين شَيخا وَله إجَازَة من ابْن اللتى وأبى نصر ابْن الشيرازى قَالَ المزى مَا رَأَيْت احفظ مِنْهُ وصنف كتابا فِي الصَّلَاة الْوُسْطَى وَآخر فى الْخَيل وقبائل الْخَزْرَج وقبائل الْأَوْس وَالْعقد الْمُثمن فى من اسْمه عبد الْمُؤمن والمتباينة والسيرة النَّبَوِيَّة وَغير ذَلِك قَالَ الذَّهَبِيّ كَانَ مليح الْهَيْئَة حسن الْخلق بساماً فصيحاً لغوياً مقرئاً جيد الْعبارَة كَبِير النَّفس صَحِيح الْكتب مُفِيدا جيد المذاكرة وَقَالَ ابْن سيد النَّاس سمعته يَقُول دخلت على جمَاعَة يقرؤن الحَدِيث فَمر عبد الله ابْن سَلام فشددوا لأمه فَقلت سَلام عَلَيْكُم سَلام سَلام وَكَانَ لَهُ نظم متوسط وَحدث بِالْإِجَازَةِ الْعَامَّة عَن الْمُؤَيد الطوسي وَغَيره وَحدث عَنهُ كَمَال الدّين ابْن العديم وَمَات قبله بدهر وَأَبُو الْحُسَيْن اليونيني وَهُوَ من أقرانه والأخنائيان القاضيان والقونوي وَأَبُو حَيَّان والمزي وخلائق من مصر والقاهرة والرحالين وَطَالَ عمره وَتفرد بأَشْيَاء فانه كَانَ