للشافعى وأجيز بالإفتاء وَله أرجوزة فِي الْخلاف ونظم تَارِيخ الْأَزْرَقِيّ وَكَانَ يكْتب خطا رديئا غلى الْغَايَة وَمن نظمه

(قَالَت لي النَّفس وَقد شاهدت ... حَالي لَا يصلح أَو يَسْتَقِيم)

(باي وَجه تلتقي رَبنَا ... وَالْحكم الْعدْل هُنَاكَ الْغَرِيم)

(فَقلت حسبي حسن ظَنِّي بِهِ ... ينيلني مِنْهُ النَّعيم الْمُقِيم) مَاتَ بقوص سنة 722

2520 - عبد الْملك بن الْأَعَز بن عمرَان الثَّقَفِيّ تَقِيّ الدّين الأسنائي كَانَ فَاضلا أديباً إِلَّا انه يمِيل إِلَى الرَّفْض وَله ديوَان شعر فَمِنْهُ

(لَا تلم من يحب عِنْد سراه ... فغرام الحبيب قد أسراه)

(جذبته يَد الغرام لمن يهواه ... فاعذره فِي الَّذِي قد عراه) مَاتَ سنة 707

2521 - عبد الْملك بن عبد القاهر بن عبد الْغَنِيّ ابْن تَيْمِية ابْن عَم عبد المحسن الْمَاضِي ولد بحران فِي شهر ربيع الأول سنة 646 واسمع عَليّ ابْن عبد الدَّائِم وَابْن أبي الْيُسْر فِي آخَرين سمع مِنْهُ البرزالي والذهبي واجاز لَهُ الْأَعَز بن العليق والمؤتمن بن القميرة وَغَيرهمَا وَمَات فِي ذِي الْقعدَة سنة 720

طور بواسطة نورين ميديا © 2015