حطباً نتدفأ بِهِ وصرنا نوقده وَكَانَ مَعنا حمَار فربطناه فِي حَلقَة بَاب الْمَسْجِد من خَارج فجَاء الْأسد يهدر فخاف الْحمار مِنْهُ فَدفع الْبَاب بِرَأْسِهِ فانفتح فَدخل الْمَسْجِد فَدخل الْأسد خَلفه فَخرج الْحمار فأغلق الْبَاب لِخُرُوجِهِ وَصَارَ الْأسد مَعنا لَا يهجم علينا بِسَبَب النَّار إِلَى أَن أصبح الصُّبْح فجاءالإمام فَدفع الْبَاب فَوَثَبَ عَلَيْهِ الْأسد فَأَخذه وَانْصَرف وَهُوَ يَصِيح فَكَانَ ذَلِك آخر الْعَهْد بِهِ وَخَرجْنَا سَالِمين مَاتَ فِي ثامن عشر شعْبَان سنة 702

2461 - عبد الْغَنِيّ بن عُرْوَة بن عبد الصَّمد بن عُثْمَان الرسغى ولد سنة بضع وَثَلَاثِينَ وَسمع من عبد الرَّزَّاق الرَّسْعَنِي وَغَيره وَكَانَ لطيف المزاج كثير المزاح خَفِيف الرّوح يتَرَدَّد إِلَى أَعْيَان دمشق من نائبها الأفرم إِلَى من دونه وَمَات فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة 718

2462 - عبد الْغَنِيّ بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن عبد الْوَاحِد تَقِيّ الدّين ابْن القَاضِي شمس الدّين ابْن الْعِمَاد الْحَنْبَلِيّ ... ودرس بالمنصورية وَكَانَ فَاضلا فِي مذْهبه مَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة 710

2463 - عبد الْغَنِيّ بن مَنْصُور بن مَنْصُور بن إِبْرَاهِيم بن عبَادَة الْحَرَّانِي الْمُؤَذّن جمال الدّين أَبُو عبَادَة ولد سنة أَربع أَو 635 بحران وَسمع من عِيسَى ابْن سَلامَة الْخياط ومجد الدّين ابْن تَيْمِية وتفقه وَمهر وَكَانَ من أَعْيَان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015