وله رسائل ونصائح فيما يهم المسلمين، فهو مصلح ومحتسب، ومحسن للفقراء والمحتاجين والأرامل بالتوسط لدى المحسنين، وغير ذلك من طرق الخير.
ومؤسس الجماعات الخيرية، ومنها جماعة تحفيظ القرآن سنة 1387 من الهجرة، وله جهد كبير في تسهيل حلقات القرآن في المساجد وغيرها; يقول الحق ولا يخاف في الله لومة لائم.
فله نشاط في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومن ذلك إقامة الصلاة جماعة في الدوائر الحكومية وغيرها، وحثه على بناء المساجد فيها.
وله مكانة عند المسؤولين وقبول فيما يراجعهم فيه من أمور الدين والدنيا، مع الملوك والأمراء، وكبار المشايخ وغيرهم.
فجزاه الله أحسن الجزاء، وبارك في أوقاته، ونسأل الله لنا وله حسن الخاتمة، وأن يجعل في ذريته وتلامذته الخير والبركة، فيكون امتدادا لصالح عمله.