والأجرومية، وقرأ على الشيخ محمد بن إبراهيم جميع العلوم النافعة، عشر سنين.
ثم عيّن في القضاء في سدير سنة 1368هـ، ومكث فيه أربع سنين، ثم في شقراء عشر سنين، بالإضافة إلى التدريس في المعهد، والإمامة والخطابة في الأماكن التي عيّن فيها.
وفي نهاية عام 1381? عيّن في الأحساء رئيسا للمحاكم فيها، إلى نهاية سنه 1390هـ ثم صار عضوا في هيئة التمييز في الرياض، وفي سنة 1391هـ عيّن أيضا عضوا في هيئة كبار العلماء، وفي عام 1399هـ عيّن في المجلس الأعلى للقضاء.
وفي 1408هـ طلب الإحالة للتقاعد للاستجمام لصحته والتفرغ لعبادة ربه، ومع ذلك فلم ينقطع نفعه عن المسلمين؛ فله مشاركة في الإذاعة في برنامج نور على الدرب، مستمرة من عام 1391?، إلى الآن يجيب فيها على الأسئلة، ويوجه الناس لما هو الأصلح في دينهم ودنياهم، بأسلوب مبسط، وسهل، يعيه العامي والمتعلم، وهذا من حسن تواضعه، ورغبته في إيصال الخير لمريده.
كما أنه أيضا يجيب على الأسئلة، في المسجد وفي بيته، وعلى جهاز الهاتف، وغير ذلك; فحياته - ولله الحمد - كلها جدّ واجتهاد وعمل وصبر.