وقال الشيخ عبد اللطيف بن الشيخ إبراهيم بن عبد اللطيف، بعد ثنائه على عمه الشيخ عبد الله:
ففينا أخو السمحاء غيظ المحارب ... يذود عن السمحاء كل مشاغب
يناضل عن دين الهدى كل ثالب ... وبذل جود في الليالي السواغب
فحل على هاماتها والغوارب ... غدا واحدا في شرقها والمغارب
ويحمي حمى السمحاء عن ثلب ثالب ... وردما عن الأعداء أهل المشاغب
لئن كان شيخ الجود أضحى موليا ... عسى الله أن يبقي نبيلا مهذبا
عنيت سليمان بن سحمان من غدا ... إمام همام ماجد ذو تورع
له همة تسمو إلى المجد والعلا ... إمام همام ماجد متورع
يرى نصرة الإسلام حقا وواجبا ... لقد كان بدرا في البسيطة ساطعا
[مصنفاته ومكانته]
وقال الشيخ محمود شكري الألوسى: هو علامة الزمان، وملاذ الفضل والعرفان، الكمال المجسد، والفرد الأوحد، ذو التصانيف الفائقة، والتآليف الرائقة، وهو أشهر من أن ينبه عليه. وله المصنفات المقبولة; منها:
1. الأسنة الحداد، في رد شبهات علوي الحداد
2. كتاب هداية الأنام وجلاء الأوهام، عن معتقد الإمام، وعلم الهداة الأعلام، الشيخ محمد بن عبد الوهاب.
3. الجواب المنكي في الرد على الكنكى.
4. البيان المبدي لشناعة القول المجدي، في الرد على أبا بصيل.