ورزء فظيع بل مريع ولائع ... بشمس هدى أضحى نزيل المقابر
ثم قال:
وأقوت رباع من حماة أساور ... يغطي سناها كل باغ وكافر
ونهي الورى عن موبقات المناكر ... لتأخذه في الله لومة ساخر
لئن كان قد أضحى له القبر منْزلا ... لقد كسفت للدين شمس منيرة
لقد عاش في الدنيا على الأمر بالتقى ... يجاهد في ذات الإله ولم يكن
إلى أن قال:
وصار إلى رب كريم وغافر ... لدن طرق الناعي بفخر المحاظر
يضعضع من ركن الهدى كل عامر ... وأظلم من نجد سطيع الدساكر
ورحمته والله أقدر قادر ... فأضحى رهينا في المقابر آويا
لقد صابنا صاب من الحزن مفجع ... وأرق جفن العين خطب عصبصب
فجالت لنا الأشجان من كل جانب ... تغمده المولى الكريم بفضله
الشيخ إسحاق بن عبد الرحمن رحمهما الله تعالى
هو الإمام العلامة الحبر الفهامة، المحدث الفقيه، الواعظ المحقق النبيه، العامل الزاهد التقي، الشيخ الفاضل: إسحاق بن الشيخ عبد الرحمن بن حسن بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب.
ولد سنة 1276?، في بلد الرياض، ونشأ نشأة حسنة، وأخذ العلم عن أبيه الشيخ عبد اللطيف، والشيخ عبد الله بن عبد اللطيف، والشيخ حمد بن عتيق، والشيخ محمد بن محمود، والشيخ