وأذل من أضحى ألد خصام ... كم أيقظوا من معشر نوام

فلقد كفى وشفى بتصنيفاته ... فهم دعاة الدين بل أنصاره

وقال:

أتاه بتيار من العلم كالبحر ... بنور هدى يجلي الغياهب كالفجر

فعالمنا بين الكواكب كالبدر ... إذا مبطل أجرى من الجهل جدولا

فجلى ظلام الجهل والشك والعمى

... لئن كان أهل العلم كالشهب في السما

وقال الشيخ عثمان بن بشر: هو العالم النحرير، والبحر الزاخر الغزير، مفيد الطالبين، وافتخار العلماء الراسخين، ومرجع الفقهاء والمتكلمين، المحفوظ بعناية رب العالمين، عمدة السلف وبقية الخلف، جامع أنواع العلوم الشرعية، ومحقق العلوم الدينية، والأحاديث النبوية، والآثار السلفية، مفتي فرق الأنام، ومؤيد شريعة سيد الأنام.

[مصنفاته ومكانته وتلاميذه]

وقال الشيخ إبراهيم بن عيسى: هو الإمام العالم الفاضل القدوة، رئيس الموحدين، وقامع الملحدين، كان إماما بارعا محدثا فقيها، ورعا تقيا نقيا صالحا، له اليد الطولى في جميع العلوم الدينية؛ وكان ملازما للتدريس، مرغبا في العلم، معينا عليه، كثير الإحسان للطلبة، لين الجانب، كريما سخيا، ساكنا وقورا، كثير العبادة.

ولو تتبعنا محاسنه وفضائله لطال المقام، وله مصنفات شهيرة مقبولة، منها:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015