الثالثة والعشرون: أن الحياة الدنيا غرتهم، فظنوا أن عطاء الله منها يدل على رضاه، كقوله: {نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالاً وَأَوْلاداً وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ} [سورة سبأ آية: 35] .
الرابعة والعشرون: ترك الدخول في الحق إذا سبقهم إليه الضعفاء، تكبرا، وأنفة، فأنزل الله: {وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ} الآيات [سورة الأنعام آية: 52] .
الخامسة والعشرون: الاستدلال على بطلانه بسبق الضعفاء، كقوله: {لَوْ كَانَ خَيْراً مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ} [سورة الأحقاف آية: 11] .
السادسة والعشرون: تحريف كتاب الله من بعد ما عقلوه وهم يعلمون.
السابعة والعشرون: تصنيف الكتب الباطلة ونسبتها إلى الله، كقوله: {فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ} الآية [سورة البقرة آية: 79] .
الثامنة والعشرون: أنهم لا يعقلون من الحق إلا الذي مع طائفتهم، كقوله: {نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا} [سورة البقرة آية: 91] .
التاسعة والعشرون: أنهم مع ذلك لا يعلمون بما تقوله الطائفة، كما نبه الله عليه بقوله: {فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [سورة البقرة آية: 91] .