الإنس بواسطة الأذن، والجني لا يحتاج إليها; ونظير اشتراكهما في الوسوسة، اشتراكهما في الوحي الشيطاني، في قوله: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الأِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ} [سورة الأنعام آية: 112] . والله أعلم، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
آخر الجزء الثالث عشر؛ ويليه الجزء الرابع عشر: " كتاب النصائح"