قال شيخ الإسلام: محمد بن عبد الوهاب، أسكنه الله الفردوس الأعلى: ذكر بعض الفوائد التي في قصة الحديبية.
منها - وهي أعظمها -: تسمية الله، لا إله إلا الله: كلمة التقوى؛ وجعلها أعداء الله كلمة الفجور.
الثانية: تفسير شيء من شهادة أن محمدا رسول الله، لاستدلال أبي بكر على عمر، لما أشكل عليه مسألة من أشكل المسائل.
الثالثة: عظمة أعمال القلوب عند الله; لأن أهل الشجرة لم يبلغوا ذلك إلا بما علم الله في قلوبهم.
الرابعة: الخطر العظيم في أعمال القلوب، لقوله صلى الله عليه وسلم:" كادوا أن يهلكوا ".
الخامسه: أنهم مع ذلك مجاهدون في الدين على زعمهم، لم