فالقرآن ماحل مصدق، أي: ناقل مصدق، لأنه نقل إلينا أخبار من قبلنا.
سئل الشيخ عبد الرحمن بن حسن، عن حديث: "خذ من القرآن ما شئت لما شئت".
فأجاب: ليس هذا بحديث، ولا يصح أن ينسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
سئل الشيخ: عبد الله بن الشيخ محمد، رحمهما الله، عن الاجتماع في رمضان لأجل قراءة القرآن، مع التدبر؟
فأجاب: لا بأس بذلك; بل ورد الحث عليه فيما رواه مسلم في صحيحه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ما جلس قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا غشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده " 1 أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
سئل الشيخ: سعيد بن حجي، عن الكلام عند تلاوة القرآن؟
فأجاب: قال النووي رحمه الله في كتاب " التبيان ": ويتأكد الأمر باحترام القرآن من أمور; منها: اجتناب الضحك واللغط والحديث في خلال القرآن، إلا كلام يضطر إليه، وليمتثل أمر الله تعالى، قال الله تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا} [سورة الأعراف آية: 204] أي: اسكتوا {لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [سورة آل عمران آية: 132] ، وعن ابن عمر: أنه كان إذا قرأ القرآن لا يتكلم، حتى يفرغ مما أراد أن يقرأ.