باب ما جاء في اتباع المتشابه
في الصحيح عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ} [سورة آل عمران آية: 7] فقال: " إذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منه، فأولئك الذين سمى الله، فاحذروهم" 1 وقال عمر: "يهدم الإسلام زلة عالم، وجدال منافق بالقرآن، وحكم الأئمة المضلين"; ولما سأل صبيغ عمر عن " الذاريات " وأشباهها ضربه عمر، والقصة مشهورة.
باب وعيد من قال في القرآن برأيه وبما لا يعلم
وقول الله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ} [سورة الأعراف آية: 33] إلى قوله: {وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ} ، وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من قال في القرآن برأيه " 2، وفي رواية " من غير علم، فليتبوأ مقعده من النار " 3 رواه الترمذي وحسنه ; وعن جندب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من قال في القرآن برأيه فأصاب، فقد أخطأ " 4 رواه أبو داود والترمذي وقال: غريب.