والمرتاب، فيقول: لا أدري، سمعت الناس يقولون شيئا فقلته " 1 أخرجاه.

وفي حديث البراء في الصحيح: "إن المؤمن يقول: هو رسول الله، ويقال له: فما علمك؟ فيقول: قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت 2".

باب قول الله تعالى: {وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلاَّ أَمَانِيَّ} [سورة البقرة آية: 78] الآية

وقوله: {مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً} [سورة الجمعة آية: 5] الآية. عن أبي الدرداء قال: " كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فشخص بصره إلى السماء فقال: هذا أوان يختلس العلم من الناس حتى لا يقدرون على شيء منه، فقال زياد بن لبيد: كيف يختلس منا وقد قرأنا القرآن؟ فوالله لنقرئنه نساءنا وأبناءنا، فقال: ثكلتك أمك يا زياد، إن كنت لأعدك من فقهاء أهل المدينة، هذه التوراة والإنجيل عند اليهود والنصارى، فماذا تغني عنهم؟ " رواه الترمذي وقال: حسن غريب.

وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنزل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015