قال: أبي، قال: لا تمش أمامه، ولا تستسب له، ولا تجلس قبله، ولا تدعه باسمه "؛ قلت: معنى " لا تستسب له " أي: لا تفعل فعلاً تتعرض فيه لأن يسَب أبوك زجراً وتأديبا على فعلك القبيح. وروينا فيه عن عبد الله بن زحر، قال: كان يقال من العقوق أن تسمي أباك باسمه، وأن تمشي أمامه في الطريق. انتهى.

وأما القرابة غير الوالدين، فلا أعلم في ندائهم بأسمائهم بأساً.

وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.

انتهى الجزء الخامس

ويليه الجزء السادس

وأوله: كتاب البيع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015