مالك، ونافع، ومحسن، وفي التابعين جعفر الصادق وغيره.
سئل الشيخ حمد بن ناصر بن معمر: عن قوله في كتاب التوحيد: اتفقوا على تحريم كل اسم معبد لغير الله، حاشا عبد المطلب، ما الحكمة في هذا الاستثناء ... إلخ؟
فأجاب: سبب الاستثناء أن بعض العلماء أجاز التسمية بعبد المطلب، لظاهر ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في غزوة حنين، لما انهزم عنه أصحابه إلا قليلاً: " أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب " 1. فلما حكى ابن حزم الإجماع على تحريم كل اسم معبد لغير الله، استثنى التسمية بعبد المطلب من ذكر الإجماع، لأجل ما تقدم عن بعض العلماء.
[معنى لفظتي: السيد والمولى]
سئل الشيخ أبا بطين: عن معنى لفظتي: السيد والمولى؟
فأجاب: لهما معان كثيرة، ذكر النووي للمولى ستة عشر معنى، منها: المالك، والناصر، والقريب، والصديق، والمعتق، والعتيق، والحليف، والجار؛ والناس يستعملونه، وبعض أهل العلم يكره أن يقال: يا مولاي، ويشدد فيه، وبعضهم يبيحه، والله أعلم. وأما لفظة: السيد، فكره بعض أهل العلم إضافتها إلى غير الله، وأجازه الأكثرون؛ وفي الحديث: " وليقل: سيدي "، يعني: المملوك لمالكه. وقال صلى الله عليه وسلم: " إن ابني هذا سيد " 2، وقال: " قوموا إلى سيدكم ".
وأجاب الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن: وأما قول: يا