من نقصه.

الثالثة عشر: أن الاقتصار على ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم سبب لكثرة العلم، وطلب العلم من غيره سبب للجهل، فصار الأمر كما جرى.

الرابعة عشر: صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال لأسماء (ارضخي ما استطعت، ولا توعي فيوعى عليك) ، فذكر سبب الغناء الذي هو عند الأكثر سبب الفقر، وذكر سبب الفقر الذي هو عند الأكثر سبب الغناء، وكذا قوله: (ما نقص مال صدقة) .

الخامسة عشر: قوله: (ما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا) ، فذكر سبب زيادة العز الذي يظن الأكثر أنه سبب الذل وزوال العز.

السادسة عشر: قوله: (ما فتح أحد على نفسه باب مسألة، إلا فتح الله عليه باب فقر) ، فذكر سبب الفقر الذي هو عند الأكثر سبب لزوال الفقر.

السابعة عشر: قوله: (ما تواضع أحد لله إلا رفعه) ، فظنوا ضده.

الثامنة عشر: قوله: (فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما) إلى آخره، فظنوا ضده

التاسعة عشر: أن الجهل بكثير هو العلم، والخوض بالعكس.

العشرون: أن الجهاد سبب لبقاء الأنفس والأموال.

الحادية والعشرون: كون تركه سببا لعذاب الأنفس وذهاب الأموال.

الثانية والعشرون: كون الهجرة عن الأهل والمال سببا لحياة الدنيا، والأصل في هذا قوله: {وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [سورة البقرة آية: 195] . وقوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015