وأجاب الشيخ حمد بن ناصر بن معمر: اعلم أن أركان الصلاة المعمول بها عندنا ثلاثة عشر:
الأول: القيام مع القدرة، بإجماع أهل العلم، واستدلوا على ذلك بقوله تعالى: {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [سورة البقرة آية: 238] .
الثاني: تكبيرة الإحرام، واستدلوا عليه بقوله عليه السلام: " تحريمها التكبير "، وبقوله في حديث المسيء في صلاته: " إذا قمت إلى الصلاة فكبر " 1.
الثالث: قراءة الفاتحة لمن يقدر على تعلمها، لقوله عليه السلام: " لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب " 2، وأما العاجز عن تعلمها فيقرأ ما تيسر معه من القرآن، أو يذكر بالتهليل والتكبير والتحميد.
الرابع: الركوع حتى يطمئن راكعاً، لحديث المسيء في صلاته، وفيه: " ثم اركع حتى تطمئن راكعا " 3.
الخامس: الاعتدال من الركوع حتى يطمئن قائماً، ويقيم صلبه، لقوله عليه السلام في حديث المسيء في صلاته: " ثم ارفع حتى تعتدل قائماً " 4.
السادس: السجود حتى يطمئن ساجداً، لقوله في حديث المسيء في صلاته: " ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا " 5.
السابع: الاعتدال من السجود حتى يطمئن جالساً.
الثامن: السجدة حتى يطمئن ساجداً.
التاسع: قراءة التشهد الأخير إلى قوله: " أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله "، لما جاء في حديث ابن مسعود: " كنا نقول قبل أن يفرض علينا التشهد ... ".