ويسبحونك، ويمجدونك، قال: فيقول: هل رأوني؟ فيقولون: لا، قال: فيقول: كيف لو رأوني؟ قال: فيقولون: لو رأوك لكانوا أشد تمجيدا وأشد ذكرا، قال: فيقول: فأي شيء يطلبون؟ قالوا: يطلبون الجنة، قال: فيقول: هل رأوها؟ قال: فيقولون: لا، قال: فيقول: كيف لو رأوها؟ قال: فيقولون: لو رأوها لكانوا أشد عليها حرصا، وأشد لها طلبا; قال: فيقول: من أي شيء يتعوذون؟ قال: فيقولون: يتعوذون من النار; قال: فيقول: وهل رأوها؟ قال: فيقولون: لا; قال: فيقول: فكيف لو رأوها؟ قال: فيقولون: لو رأوها كانوا أشد منها تعوذا، وأشد منها هربا; قال: فيقول: إني أشهدكم أني قد غفرت لهم; قال: فيقولون: إن فيهم فلانا الخطاء، لم يردهم، إنما جاء لحاجة، قال: فيقول: هم القوم لا يشقى بهم جليسهم ".

وفي الصحيحين: عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله إذا أحب عبدا نادى جبرائيل: إني قد أحببت فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبرائيل. ثم ينادي في السماء: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض "1 وقال في البغض مثل ذلك; وفي الصحيحين: عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

" يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني، فإن ذكرني في نفسه، ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015