يتوضأ فيه؛ فإن عامة الوسواس منه " (?) .

ومنها ما أخرجه مسلم - رحمه الله تعالى -، وأحمد - رحمه الله تعالى - والنسائي - رحمه الله تعالى - وابن ماجة - رحمه الله تعالى - عن جابر - رضي الله تعالى عنه -: أن النبي [صلى الله عليه وسلم] نهى أن يبال في الماء الراكد.

(أو عرف) : وجهه أنهم يتأذون بذلك، وما كان ذريعة إلى ما لا يحل، فهو لا يحل.

( [9 - ترك استقبال واستدبار القبلة] :)

(وعدم الاستقبال والاستدبار للقبلة) : قد ورد في ذلك أحاديث:

منها ما في " الصحيحين " وغيرهما من حديث أبي أيوب بلفظ: " إذا أتيتم الغائط؛ فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها، ولكن شرقوا أو غربوا "

وأخرج نحوه مسلم وغيره من حديث أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه -، ومن حديث سلمان - أيضا -.

وابن ماجة، وابن حبان من حديث عبد الله بن الحارث بن جزء، وأبو داود من حديث عبد الله بن مغفل، والدارمي في " مسنده "، من حديث سهل بن حنيف.

( [أقوال العلماء] :)

وقد اختلف أهل العلم في ذلك على ثمانية أقوال، استوفاها الماتن في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015