وفي الباب أحاديث.

( [بيان أن أفضل الرقاب أنفسها عند أهلها] :)

(أفضل الرقاب أنفسها) ؛ لما في " الصحيحين " من حديث أبي ذر، قال: قلت: يا رسول الله! أي الأعمال أفضل؟ قال: " الإيمان بالله، والجهاد في سبيل الله "، قال: قلت: أي الرقاب أفضل؟ قال: " أنفسها عند أهلها، وأكثرها ثمنا ".

( [جواز العتق بشرط الخدمة] :)

(ويجوز العتق بشرط الخدمة ونحوها) ؛ لحديث سفينة أبي عبد الرحمن، قال: أعتقتني أم سلمة، وشرطت علي أن أخدم النبي - صلى الله عليه وسلم - ما عاش.

أخرجه أحمد (?) ، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه، وقال: لا بأس بإسناده.

وأخرجه الحاكم، وفي إسناده سعيد بن جهمان أبو حفص الأسلمي، وقد وثقه ابن معين وغيره، وقال أبو حاتم: لا يحتج بحديثه.

ووجه الحجة من هذا: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015