وذكر الإِمام أبو عبد الله بن شريح وابن الباذش وغيرهما أن ابن ذكوان قرأ على أيوب (?) وكذلك ذكر الحافظ في المفردات) والإمام في (الكافي) (?) أن هشاما قرأ على عراك (?).
فحصل من هذا كله أن التلاوة متصلة في جميع الطرق إلا طريق أبي بكر المتقدم. والله أعلم.
أسند الحافظ كل واحدة من القراءات في التيسير رواية وقراءة وجعل سند الرواية غير شد القراءة إلا في قراءة حفص فإنه جعل سند الرواية والقراءة واحدًا (?) عن شيخه أبي الحسن بن غَلْبون (?) عن الهاشمي (?) عن الأشناني (?)