اللغة والفقه والأصول والحديث والتفسير إلى غير ذلك فما أدى اجتهاده إليه - رَحِمَهُ اللهُ - وما ذكر يصححه الإستقراء. منها للشيخ أبي محمد مكي أربعة كتب وهي - التبصرة - والكشف - والتذكرة - والتنبيه. ومنها عشرة للداني - رَحِمَهُ اللهُ - وهي: التيسير - والمفردات - والتمهيد - والمقنع - والتحبير - وجامع البيان - وإيجاز الدبيان - والمفصح - والتفصيل - والإيضاح ومنها كتاب قراءة المكيين و (كتاب الجامع) لإبن مجاهد - رَحِمَهُ اللهُ -، وشرح الهداية للمهدوي والاقتضاب لإبن السيد، والروضة للمعدل، والإِقناع لأبي جعفر بن الباذش، والكافي للإِمام أبي عبد الله بن شريح وحرز الأماني لإبن فيره.
وهذا الذي اطلع العبد عليه ليعلم تفصيل هذا الكتاب لملتمسة، والله أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
ووافق الفراغ من نقل كابه (العبدية) (?) يوم الخميس الخامس من شهر الله الحرام أحد شهوبى سنة ثلاثة عشر وتسعمائة في دار القراء من مدينة القسطنطينية العظمى حرسها الله تعالى عن الأفات بحق صاحب المعجزات صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم. على يد العبد الضعيف شيخ القراء" في الدار المذكورة الملتجئ إلى سعة عفو ربه، الولي محمد بن علي العمري الجزري، حامدًا ومصليًا، غفر الله له ولوالديه ولمشائخه ولكافة المسلمين أجمعين.
فرحم الله امرءًا نظر في هذا الكتاب ودعا للمؤلف وللناسخ ولجميع المسلمين أجمعين والحمد لله رب العالمين ثم الصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين إلى يوم الدين. محمد وآله وصحبه أجمعين وعلى جميع