هذه الياء، فلما أضافوا مضرخين إلى الياء التي للمتكلم وحذفوا النون وأدغموا ياء الجمع في ياء المتكلم. وقد استخف الكسر مع أجل الياء التي توصل بها فاجتمع ثلاث ياءات وهن ياء الجمع وياء المتكلم والياء التي تلحقها صلة بعد الكسرة فاستثقلوا ذلك فحذفوا الياء الأخيرة وبقيت الكسرة تدل عليها، قال وقد قال قطرب: إنها لغة في بني يربوع يزيدون على ياء الإضافة ياء (?).

وقوله: (وأجازها أبو عمرو) ولم يقل رواها، احتج بإجازة أبي عمرو لأنه إمام في معرفة ما يجوز وما لا يجوز من علم اللغة، والنحو، وقال في المفردات (?) (وسأل حسن الجعفي أبا عمرو عن كسر الياء فأجازه) (?).

قال الحافظ - رَحِمَهُ اللهُ -: (هشام من قراءتي على أبي الفتح {أفئيدة} (?) بياء بعد الهمزة (?) وكذا نص عليه الحلواني عنه) (?).

تقييده هذه الرواية بقراءته على أبي الفتح، يقتضي أنه قرأ على غيره

طور بواسطة نورين ميديا © 2015