(ش): يحرز بهذا القيد عن قوله تعالى: {إنَّكَ ميّتٌ} (?) لم و {إنَّهُم مُّيّتُونَ} (?) في الزمر إذا لم يكن النبي - صلى الله عليه وسلم - وقت نزول الآية ميتاً، وكذلك قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِمَيّت} (?) في سورة إبراهيم - عليه السلام -، وهذا القيد لا يفيده حصراً حتى يقول: (ولا كان وصفاً لمؤنث) تحرزاً من قوله تعالى: {بَلْدَةً مَيِتاً} (?) فأما قوله تعالى: {وَإِن تَكُن مَيْتَة} (?) و {الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ} (?).
فقد لا يلزمه الإعتراض بهما لكون تاء التأنيث فيهما (إذ له أن) (?) يقول: ما تكلمت أنار إلا فيما لا تاء فيه.
فالحاصل إذا أن الخلاف الذي ذكر هنا مخصوص بما ذكر من الأمثلة خاصة، وأن قوله: (وشبهه) لا يحرز شيئاً، وإنما جرى فيه على عادته.
(م): قال الحافظ - رَحِمَهُ اللهُ -: (نافع وأبو عمرو) (?) {هأنتُم} (?) حيث وقع بالمد من غير همز (?)
(ش): يريد من غير همزة محقق، أما قالون، وأبو عمروفيلفظان بألف ساكنة بعد الهاء، وبعد الألف همزة ملينة بين بين، وأما ورش فيترك الألف الساكنة ويلفظ بالهمزة الملينة بإثر الهاء.