فحينئذ يكون إطلاق اسم الإشمام عليه مساويًا لإطلاقه على الإشارة في الوقف، وهذا إنما يمكن تكلفه إذا كان الحرف المشم مبدوءًا (?) به كما إذا بدأت بقوله تعالى: {قِيلَ يَانُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ} (?)، أما إذا وصلته بما قبله مثل: {وَقِيلَ يَاأَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ} (?) و {وَغِيضَ الْمَاءُ} (?) فيبعد تصور ذلك بل لابد أن تكون تلك الإشارة مصاحبة للصوت، فيحصل الشوب في اللفظ، فيلحق بما تقدم، وقد ذكر الحافظ هذا القول في بعض تواليفه ورده (?) وذكر الشيخ أنه قرأ بالوجهين، ورجح القول الأول (?) وانظر كلامه في كتاب (التنبيه).

(م): قال الحافظ - رَحِمَهُ اللهُ -: (أبو عمرو {بَارِئِكُمْ} (?) في الحرفين، و {يَأْمُرُكُمْ} (?) و {يَأْمُرُهُمْ} (?) و {يَنْصُرُكُمْ} (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015