في القصص (?).

والحروف المتفرقة: {بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ} (?) في آل عمران، و {لَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ} (?) و {مَا مَسَّنِيَ السُّوءُ} (?) و {إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ} (?) في الأعراف، و {مَسَّنِيَ الْكِبَرُ} (?) في الحجر، و {أَرُونِيَ الَّذِينَ} (?) في سبأ، و {رَبِّيَ اللَّهُ} (?) و {لَمَّا جَاءَنِيَ الْبَيِّنَاتُ} (?) في غافر. و {نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ} (?) في التحريم.

ولو قال الحافظ: (وكلهم فتح الياء في إثنتي عشرة حرفا حيث وقعت) بدل قوله: (في ثلاثة أصول مطردة، وتسعة أحرف مفترقة) لكان صحيحًا، ولكنه أراد أن يفرق بين ما تكرر من هذه الكلمات، وما لم يتكرر فسمي المتكرر أصولًا، وغير المتكرر حروفًا.

وقوله: في أول الفصل: (فحمزة يسكنها حيث وقعت) (?) يقتضي بظاهره إسكان الجميع، فجاء قوله هنا (فكلهم الياء في ثلاثة أصول وتسعة أحرف) نائبًا مناب الإستثناء، وبه حصل انفصال القسمين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015