كالياء في: {نَذِيرٌ} (?) و {نَكِيرِ} (?) و {وَعِيدِ} (?) و {دَعَانِ} (?)، ومنها ما هو لام الكلمة من الإسم كالياء في قوله تعالى: {بِوَادٍ} (?) و {الدَّاعِ} (?) و {الْمُتَعَالِ} (?).

ومنها ما هو لام الكلمة من الفعل كالياء في قوله تعالى: {يَسْرِ} (?) و {يَأْتِ} (?) و {نَبْغِ} (?) وليس منها شيء ثابت في السواد، والخلف دائر فيها بين الحذف والإثبات ولا يحرك منها شيء في الوصل إلا أن يعرض لها ساكن بعدها فيحركها من أثبتها وذلك في قوله تعالى: {فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ} في النمل وسميت هذه الياءات زوائد لأنها في قراءة من أثبتها زائدة على خط المصحف.

وقسم الحافظ - رَحِمَهُ اللهُ - ياءات الإضافة تقسيمًا حسنًا منحصرًا في ستة فصول، وذلك أن الياء لا تخلو أن يقع بعدها همزة، أو لا فالتي لا همزة بعدها قسم واحد جملته ثلاثون ياء. والتي بعدها همزة تنقسم باعتبار أقسام الهمزة خمسة أقسام، ووجه ذلك أن الهمزة إما أن تكون همزة قطع، أو همزة وصل، فإن كانت همزة قطع فلابد أن تكون متحركة بالفتح، أو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015