بالسكون أنه الأصل (?) وقال الشيخ (?). لأنه يطرد في كل نوع من المتحركات، ولأنه تحصل به مخالفة الإبتداء، إذ لا يبتدأ إلا بمتحرك، فأرادوا أن يكون الوقف بخلافه، فجعلوه بالسكون، ولأن الوقف موضع استراحة فناسبه حذف الحركة، ولهذا لا يجوز الوقف بالتحريك التام الممكن، وأقصى ما يستعمل منه الروم، وهو النطق ببعض الحركة.

(م): وقوله: (والباقون لم يأت عنهم "في ذلك" (?) شيء) (?).

(ش): يعني الحرميين، وابن عامر فإنه ذكر أن الرواية وردت عن الكوفيين، وأبي عمرو أعني: بالروم والإشمام، ونقل الشيخ والإمام أن الرواية وردت عن حمزة، والكسائي وعن أبي عمرو من طريق البغداديين (?).

(م): وقوله: (واستحباب أكثر شيوخنا "من أهل الأداء" (?) أن يوقف في مذاهبهم بالإشارة (?).

(ش): يريد في مذاهب الحرميين. وابن عامر. كما يوقف في مذاهب من روى عنه ذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015