الثالث: ميم الجمع في قراءة من حركه في الوصل ووصله، وفي قراءة من لم يصله ولم يحركه نحو {سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ} (?).

الرابع: المتحركة في الوصل بحركة عارضة، إما للنقل نحو {وَانْحَرْإِنَّ} (?) و {مَنْءَامَنَ} (?) و {قُلْ أُوحِيَ} (?) و {ذَوَاتَىْ أُكُلٍ} (?). وإما لإلتقاء الساكنين في الوصل نحو {قُمِ اللَّيْلَ} (?) و {أنذِرِ النَّاسَ} (?) و {لَقَدِ اسْتُهْزِئَ} (?) ومنه {يَوْمَئِذٍ} (?) و {حِيْنَذٍ} (?) فإن كسرة الذال إنما عرضت عند لحاق التنوين، فإذا زال التنوين في الوقف رجعت الذال إلى أصلها من السكون، وهذا بخلاف كسرة (هؤلاء) وضمة (من قبل) و (من بعد) فإن هذه الحركة وإن كانت لإلتقاء الساكنين لكن لا يذهب ذلك الساكن في الوقف لأنه من نفس الكلمة.

الخامس: الهاء التي تلحق الأسماء في الوقف بدلًا من تاء التأنيث نحو {الْجَنة} و {الْمَلآئِكَة. فأما ضمير المذكر المفرد إذا كان قبله ضمة أو واوًا ساكنة، أو كسرة، أو ياء ساكنة، كقوله تعالى: {وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015