الشيخ فيما لامه مخففة، وقال في المشددة: (إنه لم يقرءه على شيخه أبي الطيب) قال الشيخ: (وقياس نص كتابه يدل على أن تغليظها بعد الظاء وإن كانت مشددة، لأنه لم يشترط في المفتوحة تشديدًا ولا غيره (?) ووافق الإِمام، الحافظ على التغليظ بعد الظاء الساكنة، وذكر فيما بعد المفتوحة وجهين:
التغليظ، وبين اللفظين، وكان بين اللفظين أشهر عنده (?).
المسألة الثالثة: اللام المشددة بعد الصاد نحو {مُصَلَّى} و {يُصَلَّبُواْ} ما لم يكن رأس آية في السور الثلاث.
اتفق الحافظ والشيخ فيها على التغليظ، ونقل الإِمام الوجهين وقال: (إن التفخيم أشهر) (?).
المسألة الرابعة: {فِصالًا} و {يصلى} و {طال} ذكر الحافظ في غير التيسير فيها الوجهين ورجح التغليظ (?) كما تقدم وافقه الإِمام فيما بعد الصاد (?) ولم يتعرض لما بعد الطاء، غير أنه قال في آخر هذا الباب (وكل لام ليس لها في هذا الباب أصل ولا مثال فلم يختلف فيها إنها بين اللفظين) (?). فظهر أنه يرقق اللام في {طال} وكذلك الشيخ لم يتعرض لهذه اللام المفصولة بالألف بعد الطاء ولا التي بعد الصاد، وقال في آخر